أ
ادوات تطبيق الأفكار (2)
أداة تقمص الأدوار
إذا كانت لديك الرغبة في خوض تجربة جديدة فإن أداة تقمص الأدوار تساعدك في الخروج من دورة التفكير النمطي، و غالبا تطبق هذه الأداة على الشخصيات الاجتماعية حيث أنه من النادر تطبيقها على الشخصيات المنطوية، كما يمكنك استخدامها عندما يكون هدفك البحث في كيفية تنفيذ الأفكار، فهذه الأداة تمكنك من معرفة ردود الأفعال المتوقعة من الناس تجاه فكرة معينة.
اختيار الأدوار:
إن الخطوة الأولى في تقمص الأدوار، تتمثل في تحديد الدور الذي ترغب في تقمصه، و تبدأ في اختيار أي شخص، شريطة أن يكون ذا علاقة بالمشكلة، سواء أكان هذا الشخص شخصية تاريخية، أو خيالية، أو حتى شخصية كرتونية؛ على سبيل المثال: إذا كانت لديك مشكلة صحية "انتشار وباء" فإنك تتقمص دور وزير الصحة لاستكشاف كافّة الحلول الممكنة لمعالجة المشكلة.
بعد اختيارك للشخص المناسب الذي ستتقمص دوره، ستتمكن من تطوير أفكار "خبيرة " تساعدك في حلّ المشكلة.
أما إذا اخترت شخص ليس له علاقة بالمشكلة، فستتوصل لأفكار مختلفة جذرياً عن موضوع المشكلة.
تقمّص الشخصية:
أغمض عينيك و فكّر بالشخصيات المرتبطة بالمشكلة، حاول تخيُّل تحركاتهم و طريقة تصرفهم. ثم حاول أن تمثل الدور الذي اخترته لنفسك كأسلوب لحلّ المشكلة، و تخيّل ردود فعلهم كطريقة لحلّ المشكلة.
اندمج بالدور، استشعر أجسادهم من حولك، أستمع إلى أفكارهم، ثم فكّر كما يفكرون، أستشعر ما يشعر به هؤلاء الأشخاص، و بعد أن يكتمل السيناريو في ذهنك افتح عينيك.
إلعب الدور :
الآن تصرف كما هو من المتوقع أن يتصرف أي شخص في حالتك و وضعك. أي تقمّص مشيته و حركاته و ردّد ما يقول. كما يمكنك أن تتقمص أدوار كل الشخصيات المرتبطة بالمشكلة و تتخيّل الحوارات التي تدور بينهم.
الخلاصة:
تقمص الأدوار يساعد على إخراجك من شخصيتك، و من طريقة تفكيرك النمطية، و يُدخلك إلى شخصية شخص آخر(كما يفعل الممثل)، بعدها تبدأ بتقمص سمات ذلك الشخص، وسوف تجد أنَّه من السهل أن تفكر مثله، وتتحرك كما يتحرك، وأخيراً سيساعدك على الشعور بإمكانية "التمثيل بغرابة".
[